بلدي نيوز – (متابعات)
نددت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، بسلسلة من عمليات القصف في إدلب والغوطة الشرقية، ودعت روسيا وإيران، بصفتها حليفتين لنظام الأسد، لوضع حد للهجمات على وجه السرعة وضمان دخول المساعدات لهذه المناطق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "أنييس فون دي مول" في بيان "من الضروري أن تقوم روسيا وإيران، الضامنتان لعملية آستانة وحليفتا نظام دمشق، بوضع ترتيبات لوقف القصف ووصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسلام وبشكل كامل وبدون عراقيل".
ووصفت المتحدثة الهجمات في محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية بأنها غير مقبولة، قائلة إن عمليات القصف التي تستهدف مستشفيات ومدنيين هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وفي السياق نفسه، أكد "يان إيغلاند" مستشار المبعوث الدولي إلى سوريا أن الوضع في إدلب يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار.
وأشار إيغلاند إلى أن أكثر من ستمئة ألف نازح وصلوا إلى إدلب من مناطق مختلفة في سوريا خلال العام الماضي، وقال إن على روسيا وتركيا وإيران العمل على عدم التصعيد في إدلب.